nindex.php?page=hadith&LINKID=676735 (ما من خارج خرج من بيته في طلب العلم) أي: الشرعي بقصد التقرب إلى الله تعالى (إلا وضعت له الملائكة أجنحتها رضا بما يصنع حتى يرجع) قال حجة الإسلام: هذا إذا خرج إلى طلب العلم النافع في الدين دون الفضول الذي أكب الناس عليه وسموه علما. والعلم النافع ما يزيد في خوفك من الله ويزيد في بصيرتك بعيوب نفسك وآفات عملك وزهدك في الدنيا فإن دعتك نفسك إلى الخروج في طلب العلم لغير ذلك فاعلم أن الشيطان قد دس في قلبك الداء الدفين وهو حب المال والجاه فإياك أن تغتر به فتكون ضحكة له فتهلك ثم يسخر بك (حم هـ حب ك عن صفوان بن عسال) المرادي قال: أتيت المصطفى (صلى الله عليه وسلم) فقال: ما جاء بك؟ قلت: أنيط العلم أي: أطلبه وأستخرجه قال فذكره. قال nindex.php?page=showalam&ids=16383المنذري : جيد الإسناد .