nindex.php?page=hadith&LINKID=939558 (ما من عبد مسلم إلا وله بابان في السماء: باب ينزل منه رزقه، وباب يدخل فيه عمله وكلامه، فإذا فقداه بكيا عليه) أي: لفراقه لأنه انقطع خيره منهما بخلاف الكافر فإنهما يتأذيان بشره فلا يبكيان عليه فذلك قوله تعالى: فما بكت عليهم السماء والأرض وهذا تعريض للمؤمنين ببكائهم عليه. قال في الكشاف: وذلك على سبيل التمثيل والتخييل مبالغة في وجوب الجزع عليه. اهـ. وأقول: لا مانع من الحمل على الحقيقة فقد أخرج ابن سعد في ترجمة شيث بن ربعي عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش قال: شهدت جنازة شيث فأقاموا العبيد على حدة والجواري على حدة والخيل على حدة والبخت على حدة والنوق على حدة -وذكر الأصناف- قال: ورأيتهم ينوحون عليه ويلتزمون قبره (ع حل عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس) بن مالك . قال الهيثمي : فيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف. اهـ. وقال nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم : لا أعرفه مرفوعا إلا من حديث يزيد الرقاشي [ ص: 489 ] وعنه موسى بن عبيدة وظاهر صنيعه أن هذا هو الحديث بتمامه والأمر بخلافه بل بقيته وتلا هذه الآية فما بكت عليهم السماء والأرض فذكر أنهم لم يكونوا يعملون على الأرض عملا صالحا يبكى عليهم ولم يصعد لهم إلى السماء من كلامهم ولا عملهم كلام طيب ولا عمل صالح فيفقدهم فيبكى عليهم. اهـ.