nindex.php?page=hadith&LINKID=654220 (ما من نبي يمرض إلا خير) أي: خيره الله تعالى (بين الدنيا والآخرة) أي: بين الإقامة في الدنيا والرحلة إلى الآخرة ليكون وفادته على الله وفادة محب مخلص مبادر، ولتقاصر المؤمن عن يقين النبي (صلى الله عليه وسلم) تولى الله الخيرة في لقائه لأنه وليه: ألا ترى إلى خبر ( ما ترددت في شيء ترددي في قبض روح عبدي المؤمن ) ففي ضمن ذلك اختيار الله للمؤمن لقاءه لأنه وليه يختار له فيما لا يصل إليه إدراكه؛ ذكره كله nindex.php?page=showalam&ids=14085الحرالي ، ولأجل ما ذكر من التخيير لطم موسى ملك الموت لما جاءه لكونه لم يخير قبل ذلك (هـ عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ) رمز المصنف لحسنه.