(ما من نبي يموت فيقيم في قبره إلا أربعين صباحا) قال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي : أي: فيصيرون كسائر الأحياء يكونون حيث ينزلهم الله تعالى وفي رواية لا يتركون في قبورهم إلا بقدر أربعين ليلة ولكنهم يصلون بين يدي الله تعالى حتى ينفخ في الصور. اهـ. ثم ظاهر صنيع المصنف أن ما ذكره هو الحديث بتمامه والأمر بخلافه بل بقيته عند مخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني ( حتى ترد إليه روحه؛ ومررت ليلة أسري بي بموسى وهو قائم يصلي في قبره ). اهـ. بنصه ولك أن تقول ما وجه الجمع بين هذا وخبر nindex.php?page=showalam&ids=12201أبي يعلى وغيره بسند صحيح كما قال الهيثمي مرفوعا إن موسى نقل يوسف من قبره بمصر (طب حل) وكذا nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان عن nindex.php?page=showalam&ids=14113الحسن بن سفيان عن هشام بن خالد الأزرق عن الحسن بن يحيى الخشني عن سعيد بن عبد العزيز عن يزيد بن أبي مالك (عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس) بن مالك ؛ ثم قال nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان : باطل والخشني منكر الحديث جدا يروي عن الثقات ما لا أصل له. اهـ. وفي الميزان عن nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني : الخشني متروك ومن ثم حكم /0 nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي /0 بوضع الحديث ونازعه ابن حجر بأن nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي ألف جزءا في حياة الأنبياء في قبورهم أورد فيه عدة أخبار قوية والمؤلف بان له شواهد ترقيه إلى درجة الحسن .