(مثل الجليس الصالح مثل العطار إن لم يعطك من عطره أصابك من ريحه) قال بعض العارفين: في ضمنه إرشاد إلى الأمر بمجالسة من تنتفع بمجالسته في دينك من علم تستفيده أو عمل يكون فيه وأحسن خلق يكون فيه وأحسن خلق يكون عليه فإن الإنسان إذا جالس من تذكره مجالسته الآخرة فلا بد أن ينال منه بقدر ما يوفقه الله بذلك وإذا كان الجليس له هذا التعري فاتخذ الله جليسا بالذكر والقرآن. وفي الخبر القدسي nindex.php?page=hadith&LINKID=104410أنا جليس من ذكرني (د ك) في الأدب (عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ) ابن مالك ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : صحيح وأقره الذهبي .