nindex.php?page=hadith&LINKID=664419 (مثل الذي يعتق) زاد في رواية ويتصدق (عند الموت) أي: عند احتضاره (كمثل الذي يهدي إذا شبع) لأن أفضل الصدقة إنما هي عند الطمع والدنيا والحرص على المال فيكون مؤثرا لآخرته على دنياه صادرا فعله عن قلب سليم ونية مخلصة فإذا أخر فعل ذلك حتى حضره الموت كان استئثارا دون الورثة وتقديما لنفسه في وقت لا ينتفع به في دنياه فينقص حظه وإن كان الله قد أعطاه له فشبه ترك تأخير الصدقة عن أوانه ثم تداركه في غير أوانه بمن تفرد بالأكل واستأثر لنفسه ثم إذا شبع يؤثر به غيره وإنما يحمد إذا كان عن إيثار ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة وما أحسن موقع يهدي في هذا المقام لدلالته على الاستهزاء والسخرية (حم ت) في الوصايا وحسنه (ن ك) في الوصايا (عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء ) قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : صحيح وأقره الذهبي ، وقال ابن حجر : إسناده حسن وصححه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي بزيادة الصدقة فقال: nindex.php?page=hadith&LINKID=669817مثل الذي يتصدق عند موته أو يعتق كالذي يهدي إذا شبع .