nindex.php?page=hadith&LINKID=907624 (مثل الذي يتعلم العلم ثم لا يحدث به كمثل الذي يكنز الكنز فلا ينفق منه) في كون كل منهما يكون وبالا على صاحبه يعذب عليه يوم القيامة فعلى العالم أن يفيض من العلم على مستحقه لوجه الله تعالى ولا يرى نفسه عليهم منة وإن لزمتهم بل يرى الفضل لهم إذ هذبوا قلوبهم لأن تتقرب إلى الله بزراعة العلوم فيها كمن يعير أرضا ليزرع فيها لنفسه ما ينفعه ولولا المتعلم ما نال ذلك المعلم، قال الطيبي : هذا على التشبيه نحو قولهم النحو في الكلام كالملح في الطعام في إصلاحه باستعماله والفساد بإهماله لا في القلة والكثرة فتشبيه المعلم بالكنز وارد في مجرد عموم النفع لا في أمر آخر؛ كيف لا والعلم يزيد بالإنفاق والكنز ينقص، والعلم باق والكنز فان؟
فإن المال يفنى عن قريب. . . وإن العلم باق لا يزال
(طس عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) قال nindex.php?page=showalam&ids=16383المنذري والهيثمي : فيه nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة وهو ضعيف .