(إذا استطاب أحدكم؛ فلا يستطب بيمينه) ؛ أي: إذا استنجى؛ فلا يستنج بيده اليمنى؛ وسمى الاستنجاء " استطابة" ؛ لتطييبه للبدن بإزالة الخبث الضار كتمه؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : فمعنى " الطيب" : الطهارة؛ ومنه: سلام عليكم طبتم ؛ (ليستنج) ؛ بلام الأمر؛ وتسمى " لام الطلب" ؛ لابتدائه؛ وحذف العطف لأن الجملة استئنافية؛ وفي القرآن: لينفق ذو سعة من سعته ؛ (بشماله) ؛ لأنها للأذى؛ واليمين لغيره؛ و" الاستنجاء" ؛ عند nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي واجب؛ وعند nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبي حنيفة سنة؛ والنهي عنه باليمين للتنزيه؛ وتمسك أهل الظاهر بظاهره؛ فجعلوه للتحريم؛ وفي كلام بعض الشافعية ما يوافقه؛ لكنه ضعيف؛ وعلى التحريم يجزي؛ وقال الظاهرية وبعض الحنابلة: لا؛ ومحل الخلاف ما لم تباشر اليد الإزالة بلا حائل؛ وإلا حرم؛ ولم يجز اتفاقا؛ واليسرى في هذا مثلها؛ وشرع الاستنجاء؛ مع الوضوء؛ ليلة الإسراء؛ وقيل: أول البعثة؛ حين علمه جبريل الوضوء؛ والصلاة.

(هـ؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) ؛ قال مغلطاي: هو قطعة من حديث رواه nindex.php?page=showalam&ids=12119أبو عوانة ؛ في صحيحه بمعناه؛ وفي nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ؛ ومن ثم رمز المصنف لصحته.