nindex.php?page=hadith&LINKID=907430 (مداراة) بغير همز وأصله الهمز (الناس صدقة ) قال العامري : المداراة اللين والتعطف ومعناه: أن من ابتلي بمخالطة الناس معاملة ومعاشرة فألان جانبه وتلطف ولم ينفرهم كتب له صدقة ؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان : المداراة التي تكون صدقة للمداري تخلقه بأخلاقه المستحسنة مع نحو عشيرته ما لم يشنها بمعصية، والمداراة محثوث عليها مأمور بها ومن ثم قيل اتسعت دار من يداري وضاقت أسباب من يماري؛ وفي شرح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري قالوا: المداراة: الرفق بالجاهل في التعلم وبالفاسق بالنهي عن فعله وترك الإغلاظ عليه، والمداهنة معاشرة الفاسق وإظهار الرضى بما هو فيه، والأولى مندوبة، والثانية محرمة، وقال حجة الإسلام: الناس ثلاثة؛ أحدهم: مثل الغذاء لا يستغنى عنه، والآخر: مثل الدواء يحتاج إليه في وقت دون وقت، والثالث: مثل الداء لا يحتاج إليه لكن العبد قد يبتلى به وهو الذي لا nindex.php?page=showalam&ids=9أنس فيه ولا نفع فتجب مداراته إلى الخلاص منه (حب طب هب عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر) بن عبد الله هذا حديث له طرق عديدة وهذا الطريق كما قاله العلائي وغيره أعدلها فمن ثم عدل لها المصنف واقتصر عليه ومع ذلك فيه nindex.php?page=showalam&ids=17399يوسف بن أسباط الراهب أورده الذهبي في الضعفاء وقال nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم : صدوق يخطئ كثيرا وفي اللسان عن nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي : حديث لا أعرفه إلا من حديث أصرم nindex.php?page=showalam&ids=18والعباس الراوي عنه في عداد الضعفاء، وقال الهيثمي : فيه عند nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني يوسف بن محمد بن المنكدر متروك، وقال الحافظ في الفتح بعد ما عزاه nindex.php?page=showalam&ids=13357لابن عدي nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني في الأوسط: فيه يوسف بن محمد بن المنكدر ضعفوه، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي : لا بأس به، قال الحافظ : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12510ابن أبي عاصم في آداب الحكماء بسند أحسن منه .