(مررت يوم أسري بي بالملأ الأعلى وجبريل كالحلس) بمهملتين أولاهما: مكسورة كساء رقيق على ظهر البعير تحت قتبه (البالي من خشية الله تعالى) زاد nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في بعض طرقه فعرفت فضل علمه بالله علي اهـ. شبهه به لرؤيته لاصقا بما لطى به من هيبة الله تعالى وشدة فرقه منه وتلك الخشية التي تلبس بها هي التي ترقيه في مدارج التبجيل والتعظيم حتى دعي في التنزيل بالرسول الكريم؛ وعلى قدر خوف العبد من الرب يكون قربه. وفيه كما قال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري دليل على أن الملائكة مكلفون مدارون على الأمر والنهي والوعد والوعيد كسائر المكلفين وأنهم بين الخوف والرجاء. قال nindex.php?page=showalam&ids=14155الحكيم الترمذي : وأوفر الخلق حظا من معرفة الله أعلمهم به وأعظمهم عنده منزلة وأرفعهم درجة وأقربهم وسيلة والأنبياء إنما فضلوا على الخلق بالمعرفة لا بالأعمال، ولو تفاضلوا بالأعمال لكان المعمرون من الأنبياء وقومهم أفضل من نبينا (صلى الله عليه وسلم) وأمته (طس عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر) بن عبد الله قال الهيثمي : ورجاله رجال الصحيح، وقال شيخه العراقي : رواه محمد بن نصر في كتاب تعظيم قدر الصلاة، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في الدلائل من حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس وفيه الحارث بن سعد الأيادي ضعفه الجمهور .