nindex.php?page=hadith&LINKID=661752 (مر رجل بغصن شجرة) لم يقل بغصن يشعر أنه لم يكن مقطوعا (على ظهر طريق) أي: على ظاهره وفوقه (فقال: والله لأنحين) لم يقل لأقطعن إيذانا بأن الشجرة كانت ملكا للغير أو كانت مثمرة (هذا عن المسلمين) بإبعاده الطريق (لا يؤذيهم) أي: لئلا يضرهم (فأدخل الجنة) ببناء أدخل للمفعول أي: فبسبب فعله ذلك أدخل الجنة مكافأة له على صنيعه؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=14155الحكيم : لم يدخلها برفع الغصن بل بتلك الرحمة التي عم بها المسلمين كما يصرح به الحديث فشكر الله له عطفه ورأفته بهم فأدخله الجنة دار كرامته ومما يحقق ذلك ما روي أن عبدا لم يعمل خيرا قط ففرق فخرج هاربا ينادي في الأرض: يا سماء اشفعي لي يا كذا يا كذا حتى وقع فأفاق فنودي: قم فقد شفع لك من قبل فرقك من الله تعالى؛ وقال الأشرفي : يمكن كون ذلك الرجل دخل بنيته الصالحة وإن لم ينحه ويمكن كونه نحاه، قال الطيبي : والفاء على الأول سببية والسبب مذكور، وعلى الثاني فصيحة تدل على محذوف هو سبب لما بعد الفاء أي: أقسم بالله أن أبعد الغصن من الطريق ففعل؛ وقوله: لا يؤذيهم جملة مستأنفة لبيان علة التنحية (حم م) في البر (عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) ظاهره أنه مما تفرد به nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم عن صاحبه وليس كذلك فقد عزاه الصدر المناوي وغيره لهما معا nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الصلاة وغيرها، nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم في البر [ ص: 521 ] كلاهما عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة .