(مروا بالمعروف) أي: بكل ما عرف من الطاعة من الدعاء إلى التوحيد والأمر بالعبادة والعدل بين الناس (وانهوا عن المنكر) أي: المعاصي والفواحش وما خالف الشرع من جزئيات الأحكام. وعرفهما إشارة إلى تقررهما وثبوتهما وفي رواية عرف الأول ونكر الثاني، ووجهه الإشارة إلى أن المعروف معهود مألوف والمنكر مجهول كمعدوم، قال القاضي : الأمر بالمعروف يكون واجبا ومندوبا على حسب ما يؤمر به والنهي عن المنكر واجب كله لأن جميع ما أنكره الشرع [ ص: 522 ] حرام (قبل أن تدعوا فلا يستجاب لكم) زاد nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني nindex.php?page=showalam&ids=12181وأبو نعيم في روايتهما عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر يرفعه وقبل أن تستغفروا فلا يغفر لكم إن الأمر بالمعروف لا يقرب أجلا وإن الأحبار من اليهود والرهبان من النصارى لما تركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لعنهم الله على لسان أنبيائهم ثم عمهم البلاء. اهـ. بنصه؛ وقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر : إن الزاهد من ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر نزعت منه الطاعة ولو أمر ولده أو عبده لاستخف به فكيف يستجاب دعاؤه من خالقه؟ وأخذ الذهبي من هذا الوعيد أن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الكبائر، قال nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن العربي : والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أصل في الدين وعمدة من عمد المسلمين وخلافة رب العالمين والمقصود الأكبر من فائدة بعث النبيين وهو فرض على جميع الناس مثنى وفرادى بشرط القدرة والأمن (هـ عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ) قال الهيثمي : في إسناده لين؛ وأقول: فيه معاوية بن هشام ، قال nindex.php?page=showalam&ids=17336ابن معين : صالح وليس بذاك، وهشام بن سعد قال في الكاشف: قال nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم : لا يحتج به، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد : لم يكن بالحافظ .