(من التمر والبسر) بكسر الباء بضبط المصنف (خمر) أي إن الخمر التي جاء القرآن بتحريمها تصنع منهما لا أن ذلك يختص بما صنع من العنب كما ذهب إليه الكوفيون، وقد خطب nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه على المنبر بحضرة أكابر الصحب وبين أن المراد بالخمر في الآية ليس خاصا بالمتخذ من العنب بل يتبادل المتخذ من غيرها وأن الخمر ما خامر العقل أي ستره من أي شيء كان
(طب عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر ) رمز لحسنه وظاهر عدوله nindex.php?page=showalam&ids=14687للطبراني واقتصاره عليه أنه لم يخرجه أحد من الستة [ ص: 7 ] وليس كذلك بل خرجه nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه عن nindex.php?page=showalam&ids=114النعمان بن بشير يرفعه بزيادة ولفظه: nindex.php?page=hadith&LINKID=664165إن من الحنطة خمرا، وإن من الشعير خمرا، ومن التمر خمرا، ومن الزبيب خمرا، ومن العسل خمرا اهـ. وقال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : حسن غريب، وقال الصدر المناوي: سنده صحيح .