[تنبيه] حكمة إيجاب غسل الجنابة أنها بعد عن القرب من الطاهر الطيب تعالى وهو فعل حدث تنزه عنه وسبح نفسه عن قول من نسب إليه ذلك لأنه فعل من زوجين لا يقوم إلا باجتماعهما وهو الفرد المنفرد الذي لا قرين له، فأمر المكلف بغسل جميع بدنه ليخف القلب ويطهر من ثقل فعل الجنابة التي هي في نهاية البعد عن أوصاف الواحد الفرد فإذا طهر صلح لأن يذكر كلام الحق تعالى ويذكره فيتطهر الجسد ظاهرا بطهر القلب من استغراق الشهوة التي غلبته واستغرق وغاب بها عن ذكر الله، وينبغي للمغتسل أن يتذكر مع غسل أعضائه ما وقع فيه مما يبعد عن الله ويتوب منها، والتنظف لدخوله على ملك الموت
(ت) وكذا nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه في الطهارة (عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي) أمير المؤمنين قال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : حسن صحيح ومن ثم رمز المصنف لحسنه .