(من أشد أمتي لي حبا ناس يكونون بعدي يود أحدهم لو رآني بأهله وماله) قال المظهر: الباء في بأهله باء التعدية [ ص: 9 ] كما في قوله: بأبي أنت وأمي يعني يتمنى أحدهم أن يكون مفديا بأهله لو اتفقت رؤيتهم إياه ووصولهم إليه وقال الطيبي: لو هنا كما في قوله تعالى ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين لا بد لقوله "يود" من مفعول فـ "لو" مع ما بعده نزل منزلته كأنه قيل: يود أحدهم ويحب ما لا يلزم قوله لو رآني بأهله أي يفديني بأهله وماله ليراني