(من أكبر الكبائر الشرك بالله) بأن يتخذ معه إلها غيره، وخصه لأنه الأغلب في بلاد العرب حالتئذ، والمراد [ ص: 11 ] الكفر بإشراك أو بغيره، لكن يقال إن الكفر بالإشراك أكبر من الكفر بغيره (واليمين الغموس) أي الكاذبة سميت به لأنها تغمس صاحبها في الإثم ثم في النار، وفي قرنها بالشرك إيذان بأنه لا شيء أفحش منها
(طس عن عبد الله بن أنيس) تصغير nindex.php?page=showalam&ids=9أنس رمز المصنف لحسنه وهو كما قال بل أعلى، فقد قال الهيثمي: رجاله موثوقون وقال ابن حجر: سنده حسن