(من تمام التحية الأخذ باليد) أي إذا لقي المسلم المسلم فسلم عليه فمن تمام السلام أن يضع يده في يده فيصافحه فإن المصافحة سنة مؤكدة كما مر غير مرة، قال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال: الأخذ باليد هو مبالغة المصافحة وذلك مستحب عند العلماء، إنما اختلفوا في تقبيل اليد، فأنكره nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك وأنكر ما روي فيه، وأجازه آخرون لأن nindex.php?page=showalam&ids=331كعب بن مالك وصاحبيه قبلوا يد المصطفى صلى الله عليه وسلم، وقبل nindex.php?page=showalam&ids=5أبو عبيدة يد nindex.php?page=showalam&ids=2عمر حين قدم. وجمع بأن المكروه تقبيل التكبر والتعظيم، والمأذون فيه ما كان على وجه التقرب إلى الله لدين أو علم أو شرف، ولهذا قال النووي: تقبيل اليد لنحو صلاح، أو علم، أو شرف ونحو ذلك من الأمور الدينية لا يكره بل يندب، ولنحو غنى، أو شوكة، أو وجاهة عند أهل الدنيا مكروه شديد الكراهة، وقال المتولي: لا يجوز
(ت عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ) قال nindex.php?page=showalam&ids=16383المنذري: رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي عن رجل لم يسمه اهـ. وقال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي في العلل: سألت عنه محمدا يعني nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري فقال: هذا حديث خطأ وإنما يروى من قول الأسود بن يزيد أو عبد الرحمن بن يزيد اهـ، وفيه يحيى بن سليم الطائفي، قال في الميزان: قال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد : رأيته يخلط في أحاديث فتركته، ثم أورد له أخبارا هذا منها، وقال ابن حجر: في سنده ضعف.