(من سنن المرسلين: الحلم والحياء والحجامة والسواك والتعطر) أي استعمال العطر في الثوب والبدن (وكثرة الأزواج) فقد كان سليمان عليه السلام له ألف زوجة، لكن ليس المراد بالكثرة التزوج والتطليق، بل الجمع بين النساء في آن واحد، وغايته في هذه الأمة أربع نسوة، ومن قدر على العدل بينهن لم يكره له ذلك، قال المصنف: وقد ورد الأمر بالتطيب في غير ما موطن من شرائع الإسلام: كالجمعة والعيدين والكسوفين والاستسقاء وعند الإحرام، وشرع مطلقا لكل حي ولميت كل قبيلة وحي، وقال أبو ياسر البغدادي: الطيب من أعظم لذات البشر وأقوى الدواعي للوطء وقضاء الوطر
(هب عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ) ظاهر صنيع المصنف أن مخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي خرجه وسكت عليه، والأمر بخلافه، بل تعقبه بما نصه: تفرد به قدامة بن محمد الحضرمي عن إسماعيل بن شبيب، وليسا بقويين اهـ. وإسماعيل هذا قال في الميزان: واه، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي : منكر الحديث، وهذا الحديث مما أنكر عليه، وفي اللسان عن nindex.php?page=showalam&ids=14798العقيلي : أحاديثه مناكير.