(من كرامة المؤمن على الله تعالى نقاء ثوبه) أي نظافته ونزاهته عن الأدناس (ورضاه باليسير) من الملبس أو من المأكل والمشرب أو من الدنيا، فالمحمود من اللباس: نقاوة الثوب، والتوسط في حسنه، وكون لبس مثله غير خارم لمروءة جنسه، وأما المباهاة في اللباس والتزين به فليس من خصال الشرف بل من سمات النساء، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يلبس ما وجد، فلبس الشملة والكساء الخشن والرداء والإزار الغليظ، ويقسم من حضره أقبية الديباج المخصوصة بالذهب
(تتمة) دخل إلى الفقيه أبي الحسن العوضي زائر فوجده عريانا فقال: نحن إذا غسلنا ثيابنا نكون كما قال القاضي أبو الطيب:
قوم إذا غسلوا ثياب جمالهم. . . لبسوا البيوت إلى فراغ الغاسل
(طب) وكذا nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم (عن ابن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر) بن الخطاب . قال الهيثمي: فيه nindex.php?page=showalam&ids=16290عباد بن كثير وثقه nindex.php?page=showalam&ids=17336ابن معين وضعفه غيره، وجرول بن جعيل ثقة، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16604ابن المديني: له مناكير وبقية رجاله ثقات.