(من أتى عرافا أو كاهنا) وهو من يخبر عما يحدث أو عن شيء غائب أو عن طالع أحد بسعد، أو نحس، أو دولة، أو محنة، أو منحة (فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل الله على محمد) من الكتاب والسنة، وصرح بالعلم تجريدا وأفاد بقوله "فصدقه" أن الغرض إن سأله معتقدا صدقه، فلو فعله استهزاء معتقدا كذبه فلا يلحقه الوعيد، ثم إنه لا تعارض بين ذا الخبر وما قبله؛ لأن المراد أنمصدق الكاهن إن اعتقد أنه يعلم الغيب كفر، وإن اعتقد أن الجن تلقي إليه ما سمعته من الملائكة وأنه بإلهام فصدقه من هذه الجهة لا يكفر، قالnindex.php?page=showalam&ids=14343الراغب: العرافة مختصة بالأمور الماضية، والكهانة بالحادثة، وكان ذلك في العرب كثيرا، وآخر من روي عنه الأخبار العجيبة سطيح وسواد بن قارب
(حم ك عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : على شرطهما، وقال الحافظ العراقي في أماليه: حديث صحيح، ورواه عنه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في السنن فقال الذهبي : إسناده قوي.