(من أتت عليه ستون سنة فقد أعذر الله إليه في العمر) أي بسط عذره على مواضع التملق له وطلب العذر إليه كما يقال لمن فعل ما نهي عنه: ما حملك على هذا؟ فيقول: خدعني فلان وغرني كذا ورجوت كذا وخفت كذا، [ ص: 26 ] فيقال له: قد عذرناك وتجاوزنا عنك، فإذا لم يرجع العبد ويعتذر مع تلاهي العمر وحلول الشيب الذي هو نذير الموت بساحته فقد خلع عذاره ورفض إنذاره، وعدم الحجة في ترك الحجة، ولا قوة إلا بالله، قال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال: إنما كانت الستون حدا لذلك لأنها قريبة من المعترك وهو سن الإنابة وترقب المنية، فهذا إعذار بعد إعذار لطفا منه تعالى بعباده حتى ينقلهم من حالة الجهل إلى حالة العلم، ثم أعذر إليهم فلم يعاقبهم إلا بعد الحجة الواضحة
(حم) من رواية يعقوب بن عبد الرحمن عن nindex.php?page=showalam&ids=11974أبي حازم عن nindex.php?page=showalam&ids=15985سعيد المقبري (عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) رمز المصنف لحسنه، وخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في الشعب باللفظ المزبور عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة المذكور ثم قال: استشهد به nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، وقضية صنيع المؤلف أن هذا لم يخرجه أحد من الستة وإلا لما عدل عنه، وهو ذهول، فقد خرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي باللفظ المزبور من الوجه الذي خرجه منه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد .