(من أتته) في رواية nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني : من هديت له (هدية وعنده قوم جلوس فهم شركاؤه فيها) لأنه تعالى قد أوصى في التنزيل بالإحسان إلى الجليس، وهو يعم الصاحب في الحضر، والرفيق في السفر، والزوجة وهي أعظمها، وإنما وجب لهم حق الإكرام بمقاسمتهم من الإنعام لأنه سبحانه وتعالى أقام لك من جهتهم مرفقا موفقا ومنفعا، فإن لم يوجب لهم الحق لم يشكرهم، والله لا يحب الكفور، قال nindex.php?page=showalam&ids=14155الحكيم: الجلساء هم الذين داوموا على مجالستك حتى صاروا معك كشيء واحد، فليس كل من جلس إليك جليسك بل الجليس من أفضى إليك أسراره ويخالطك في أمورك، فله حق وحرمة
(حكاية) قال nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن العربي: أخبرني بهجة الملك أبو طالب بن عين الدولة ملك صور أنه أهدى لملك مصر هدية عظمى جمعت كل ظريفة وتحفة من الآلات السلطانية والذخائر العجيبة قال: إن وجه حسنها لم يوجد مثلها لعينها وواصل جمعها في أعوام كثيرة، فلما كملت بعثها إليه، فدخل الرسل عليه في فسطاط مصر وسلموا له كتب الهدية، وكان بالمجلس ابن ربيعة ملك طيء ضيفا فقال له: الهدية مشتركة فقال: أما لمثلنا فلا تصح الشركة ولا تليق وهي بجملتها لك، فأخذها. قال بهجة الملك: فما أسف على هبتها بل على كونه لم يقف على أعيانها حتى يرى ما لم تقع عينه على مثله في مملكته
(طب) وكذا nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب (عن nindex.php?page=showalam&ids=35الحسن بن علي ) قال الهيثمي: وفيه nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد القطان وهو ضعيف، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني أيضا في الكبير والأوسط عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، قال الهيثمي: وفيه مندل بن علي ضعيف وقد وثق، ورواه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=14798العقيلي nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان في الضعفاء، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، ثم قال nindex.php?page=showalam&ids=14798العقيلي : لا يصح في هذا المتن حديث، قال في الميزان: وقد علقه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وقال: لا يصح، قال في اللسان: وله طريق إلى nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس موقوفة وسندها جيد اهـ. أما المرفوع فحكم nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي بوضعه من جميع طرقه .