(من اتخذ من الخدم غير ما) أي أمة (ينكح) ها (ثم بغين) أي زنين (فعليه مثل آثامهن) لأنه السبب فيها (من غير أن ينقص من آثامهن شيء) قال في المطامح: هذا ظاهر من حيث المعنى؛ لأن فاعل السبب كفاعل المسبب، ولا يتحقق ذلك إلا إذا قدر على الكف والمنع من المعصية وأسبابها اهـ. وأخذ منه أن العاجز عن الوطء ينبغي له عدم اتخاذ السراري، ومن ثم قيل:
إذا تزوج شيخ الدار غانية. . . مليحة القد تزهى ساعة النظر
فقد تزايغ في أحواله وأتت. . . فأتى القيادة يستقصي عن الخبر
( nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار ) في مسنده (عن سلمان) الفارسي ، وفيه nindex.php?page=showalam&ids=16572عطاء بن يسار عن nindex.php?page=showalam&ids=23سلمان الفارسي ، قال عبد الحق: وعطاء لم يعلم سماعه منه فإن فيه سعيد بن الجرو لا أعلم له وجودا إلا هنا، وفيه سلمة بن كلثوم يروي عنه جمع، ومع ذلك هو مجهول الحال.