(من احتجم لسبع عشرة من الشهر وتسع عشرة وإحدى وعشرين كان له شفاء من كل داء) أي من كل داء سببه غلبة الدم، وهذا الخبر وما اكتنفه وما أشبهه موافق لما أجمع عليه الأطباء أن الحجامة في النصف الثاني وما يليه من الربع الثالث من الشهر أنفع من أوله وآخره، قال ابن القيم: ومحل اختيار هذه الأوقات لها ما إذا كانت للاحتياط والتحرز عن الأذى وحفظ الصحة، أما في مداواة الأمراض فحيث احتيج إليها وجب فعلها أي وقت كان
(د ك) في الطب (عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : على شرط nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، وأقره الذهبي ، لكن ضعفه nindex.php?page=showalam&ids=17293ابن القطان بأنه من رواية سعيد الجمحي عن سهل عن أبيه، وسهل وأبوه مجهولان اهـ. لكن ذكر جدي في تذكرته أن شيخه الحافظ العراقي أفتى بأن إسناده صحيح على شرط nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم . وقال ابن حجر في الفتح: هذا الحديث خرجه nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود من رواية سعيد بن عبد الرحمن الجمحي عن سهل بن أبي صالح ، وسهل وثقه الأكثر ولينه بعضهم من قبل حفظه، وله شواهد من حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس عن nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ورجاله ثقات لكنه معلول، وله شاهد آخر من حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس عن nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه وسنده ضعيف.