(من احتكر على المسلمين طعامهم) أي ادخر ما يشتريه منه وقت الغلاء ليبيعه بأغلى، وأضافه إليهم وإن كان ملكا للمحتكر إيذانا بأنه قوتهم وما به معاشهم فهو من قبيل ولا تؤتوا السفهاء أموالكم أضاف الأموال إليهم لأنهم من جنس ما يقيم الناس به معاشهم (ضربه الله بالجذام) ألصقه الله وألزمه بعذاب الجذام (والإفلاس) خصهما لأن المحتكر أراد إصلاح بدنه وكثرة ماله فأفسد الله بدنه بالجذام وماله بالإفلاس، ومن أراد نفعهم أصابه الله في نفسه وماله خيرا وبركة
(حم هـ ك عن ابن عمر) بن الخطاب، قال المؤلف في مختصر الموضوعات: رجال nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه ثقات.