(من أحيا) وفي رواية: من قام (ليلة) عيد (الفطر وليلة الأضحى) وفي رواية بدله: ليلتي العيد (لم يمت قلبه يوم تموت القلوب) أي قلوب الجهال وأهل الفسق والضلال. فإن قلت: المؤمن الكامل لا يموت قلبه كما قال حجة الإسلام وعلمه عند الموت لا ينمحي وصفاؤه لا يتكدر كما أشار إليه الحسن بقوله: التراب لا يأكل محل الإيمان، والمراد هنا من القلب اللطيفة الصالحة المدركة من الإنسان لا اللحم الصنوبري كما مر، قال في الأذكار: يستحب إحياء ليلتي العيد بالذكر والصلاة وغيرهما، فإنه وإن كان ضعيفا لكن أحاديث الفضائل يتسامح فيها، قال: والظاهر أنه لا يحصل الإحياء إلا بمعظم الليل
(طب عن nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة) بن الصامت، قال الهيثمي: فيه nindex.php?page=showalam&ids=16684عمر بن هارون البجلي والغالب عليه الضعف، وأثنى عليه nindex.php?page=showalam&ids=16349ابن مهدي، لكن ضعفه جمع كثيرون، وقال ابن حجر: حديث مضطرب الإسناد، وفيه nindex.php?page=showalam&ids=16684عمر بن هارون ضعيف، وقد خولف في صحابيه وفي رفعه، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14113الحسن بن سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة أيضا، وفيه بشر بن رافع متهم بالوضع، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه من حديث nindex.php?page=showalam&ids=15550بقية عن nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة بلفظ: nindex.php?page=hadith&LINKID=932977من قام ليلتي العيد لله محتسبا لم يمت قلبه حين تموت القلوب، nindex.php?page=showalam&ids=15550وبقية صدوق لكن كثير التدليس، وقد رواه بالعنعنة، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13260ابن شاهين بسند فيه ضعيف ومجهول.