(من ادعى) أي انتسب (إلى غير أبيه) قال الأكمل: عدى ادعى بـ "إلى" لتضمنه معنى انتسب (وهو) أي والحال أنه (يعلم) أنه غير أبيه، وليس المراد بالعلم هنا حكم الذهن الحازم، ولا الصفة التي توجب تمييزا لا يحتمل النقيض لعدم قصورها هنا إلا بطريق الكشف، بل الظن الغالب (فالجنة عليه حرام) أي ممنوعة قبل العقوبة إن شاء عاقبه، أو مع السابقين الأولين، أو إن استحل؛ لأن تحريم الحلال الذي لم تتطرقه تأويلات المجتهدين كفر، وهو سيستلزم تحريم الجنة، أو حرمت عليه جنة معينة كجنة عدن والفردوس، أو ورد على التغليظ والتخويف، أو أن هذا جزاؤه وقد يعفى عنه، أو كان ذلك شرع من مضى أن أهل الكبائر يكفرون بها، أو غير ذلك
(حم ق د هـ عن سعد) بن أبي وقاص ( وأبي بكر ) قال كلاهما: سمعته أذناي ووعاه قلبي من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080لمسلم أيضا من حديث [ ص: 46 ] أبي عثمان : لما ادعى زيادة أنه ابن أبي سفيان لقيت nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر فقلت له: ما هذا الذي صنعتم؟ إني سمعت nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص يقول: سمعت أذني من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: nindex.php?page=hadith&LINKID=682220من ادعى أبا في الإسلام غير أبيه يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام، فقال أبو بكر : أنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم .