(من أذن) للصلاة (سبع سنين محتسبا) أي متبرعا ناويا به وجه الله، قال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : الاحتساب من الحسبة كالاعتذار من العذر، وإنما قيل احتسب العمل لمن ينوي به وجه الله لأن له حينئذ أن يعتد عمله فيجعله في حال مباشرة الفعل كأنه معتد (كتبت له براءة من النار) لأن مداومته على النطق بالشهادة والدعاء إلى الله هذه المدة الطويلة من غير باعث دنيوي صير نفسه كأنها معجونة بالتوحيد، وذلك هدية من الله، والرب لا يرجع في هديته
(ت هـ) كلاهما في الأذان (عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ) وظاهر صنيع المصنف يدل على أن مخرجه خرجه وسلمه، والأمر بخلافه، فقد تعقبه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ببيان حاله فقال: فيه جابر بن يزيد الجعفي ضعفوه، وتركه يحيى nindex.php?page=showalam&ids=16349وابن مهدي اهـ. وقال nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي : حديثه لا يصح nindex.php?page=showalam&ids=36وجابر كان كذابا، وقال ابن حجر: فيه جابر الجعفي وهو ضعيف جدا .