(من أراد الحج فليتعجل) بضبط ما قبله (فإنه قد يمرض المريض وتضل الضالة وتعرض الحاجة) هذا من قبيل المجاز باعتبار الأول، إذ المريض لا يمرض بل الصحيح فسمى المشارف للمرض والضلال مريضا وضالة، كما سمى المشارف للموت ميتا ومنه ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا أي صائرا إلى الفجور والكفر، ذكره nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري ، والقصد الحث على الاهتمام بتعجيل الحج قبل العوارض اهـ. وفيه أن الحج ليس فوريا بل على التراخي، وبه أخذ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة : بل هو على الفور، وقد مر جوابه
(حم هـ عن الفضل) الظاهر أنه ابن العباس ، قال الكمال ابن أبي شريف في تخريج الكشاف: الحديث موقوف، وقد عزاه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني nindex.php?page=showalam&ids=11998لأبي داود وحده مرفوعا وقال: إنه ليس فيه قوله: nindex.php?page=hadith&LINKID=679387فإنه قد يمرض المريض إلخ اهـ. قال: والحديث بتمامه عند nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وابن إسحاق nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ، وفيه أبو إسرائيل الملائي وهو ضعيف سيء الحفظ، إلى هنا كلامه، وبه يعرف ما في رمز المؤلف لحسنه .