8386 - من أراد أن يعلم ماله عند الله فلينظر ما لله عنده (قط في الأفراد) عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ، (حل) عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة وعن nindex.php?page=showalam&ids=24سمرة - (ض)
(من أراد) وفي رواية أبي نعيم: من سره (أن يعلم ماله عند الله فلينظر ما لله عنده) زاد nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم في روايته: nindex.php?page=hadith&LINKID=909126فإن الله ينزل العبد منه حيث أنزله من نفسه، فمنزلة الله عند العبد في قلبه على قدر معرفته إياه، وعلمه به، وإجلاله وتعظيمه، والحياء والخوف منه، وإقامة الحرمة لأمره ونهيه، والوقوف عند أحكامه بقلب سليم ونفس مطمئنة، والتسليم له بدنا وروحا وقلبا، ومراقبة تدبيره في أموره، ولزوم ذكره، والنهوض بأثقال نعمه ومننه، وترك مشيئته لمشيئته، وحسن الظن به، والناس في ذلك درجات، وحظوظهم بقدر حظوظهم من هذه الأشياء، فأوفرهم حظا منها أعظمهم درجة عنده، وعكسه بعكسه اهـ. وقال ابن عطاء الله: إذا أردت أن تعرف مقامك عنده فانظر ما أقامك فيه، فإن كان في الخدمة فاجتهد في تصحيح عبوديتك، وداوم المراقبة في خدمتك؛ لأن شرط العبودية المراقبة في الخدمة لمراد المولى وهي المعرفة؛ لأنك إذا عرفت أنه أوجدك وأعانك واستعملك فيما شاء وأنت عاجز، عرفت نفسك وعرفت ربك ولزمت طاعته، وقال بعض العارفين: إن أردت أن تعرف قدرك عنده فانظر فيما يقيمك، متى رزقك الطاعة والغنى به عنها فاعلم أنه أسبغ نعمه عليك ظاهرة وباطنة، وخير ما تطلبه منه ما هو طالبه منك
(قط في الأفراد عن أنس) بن مالك (حل عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة وعن nindex.php?page=showalam&ids=24سمرة ) ولما رواه مخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم قال: إنه غريب من حديث صالح المزي، وصالح المزي قال الذهبي في الضعفاء: قال nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي وغيره: متروك، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر ، وزاد فيه ما ذكر .