(من أراد) وفي رواية: من أحب (أن يلقى الله طاهرا مطهرا) من الأدناس المعنوية (فليتزوج الحرائر) قال في الإتحاف: معنى الطهارة هنا السلامة من الآثام المتعلقة بالفروج، لأن تزويج الحرائر أعون على العفاف من تزوج الإماء لاكتفاء النفس بهن عن طلب الإماء غالبا بخلاف العكس، وقال الطيبي: إنما خصهن؛ لأن الأمة مسببة له غير مؤدبة، وتكون خراجة ولاجة غير لازمة للخدر، وإذا لم تكن مؤدبة لم تحسن تأديب أولادها وتربيتهم بخلاف الحرائر ، [ ص: 50 ] ولأن الغرض من التزوج التناسل بخلاف التسري، ولهذا جاز العزل عن الأمة مطلقا بغير إذنها قال: ويمكن حمل الحرائر على المعنى كما قال الحماسي:
ولا يكشف الغماء إلا ابن حرة. . . يرى غمرات الموت ثم يزورها
(هـ عن أنس) بن مالك، وفيه سلام بن سوار أورده الذهبي في الضعفاء وقال: لا يعرف، وكثير بن سلام، قال في الكاشف: ضعفوه، والضحاك بن مزاحم وفيه خلف، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16383المنذري بعد عزوه nindex.php?page=showalam&ids=13478لابن ماجه: حديث ضعيف .