(من أرضى الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس) أي لما رضي لنفسه بولاية من لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا وكله إليه (ومن أسخط الناس لرضى الله كفاه الله مؤونة الناس) لأنه جعل نفسه من حزب الله ولا يخيب من التجأ إليه ألا إن حزب الله هم المفلحون أوحى الله إلى داود عليه السلام: ما من عبد يعتصم بي دون خلقي فتكيده السماوات والأرض إلا جعلت له مخرجا، وما من عبد يعتصم بمخلوق دوني إلا قطعت أسباب السماء من بين يديه وأسخطت الأرض من تحت قدميه
(ت حل عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ) ورواه عنها أيضا nindex.php?page=showalam&ids=16138الديلمي nindex.php?page=showalam&ids=14785والعسكري، رمز المصنف لحسنه .