(إذا أصاب أحدكم مصيبة فليذكر) ؛ أي: يتذكر؛ (مصيبته بي) ؛ أي: بفقدي من بين أظهر هذه الأمة؛ وانقطاع الوحي والإمداد السماوي؛ (فإنها من أعظم) ؛ وفي رواية: " من أشد" ؛ (المصائب) ؛ بل هي أعظمها؛ بدليل خبر nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه : " nindex.php?page=hadith&LINKID=678101إن أحدا من أمتي لن يصاب بمصيبة بعدي أشد عليه من مصيبتي" ؛ وكونها " من أعظم" ؛ لا ينافي كونها أعظم؛ إذ بعض الأعظم قد يكون أعظم بقية أفراده؛ ألا ترى إلى قول nindex.php?page=showalam&ids=9أنس - رضي الله (تعالى) عنه -: " nindex.php?page=hadith&LINKID=3503296كان النبي - صلى الله عليه وسلم - من أحسن الناس خلقا" ؟! مع كونه أحسنهم خلقا؛ إجماعا؛ ولم ينتبه لهذا من تكلف وزعم زيادة " من" ؛ وإنما كانت أعظم المصائب لانقطاع الوحي؛ وظهور الشر؛ بارتداد العرب؛ وتحزب المنافقين؛ وكان موته أول نقصان الخير؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=9أنس - رضي الله (تعالى) عنه -: " ما نفضنا أيدينا من التراب من دفنه؛ حتى أنكرنا قلوبنا" ؛ ومن أحسن ما كتب بعضهم لأخيه يعزيه بابنه؛ ويسليه؛ قوله:
اصبر لكل ملمة وتجلد ... واعلم بأن المرء غير مخلد
وإذا ذكرت محمدا ومصابه ... فاذكر مصابك بالنبي محمد
(عد هب؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ) - رضي الله (تعالى) عنهما - وفيه قطر بن خليفة الذهبي ؛ عن السعدي : زائغ؛ وشرحبيل بن سعد متهم؛ (طب؛ عن سابط) ؛ ابن أبي حميصة بن عمر القرشي؛ (الجمحي) ؛ بضم الجيم؛ وفتح الميم؛ وكسر المهملة؛ نسبة إلى بني جمح؛ بطن من قريش؛ وفيه أبو بردة عمرو بن يزيد؛ ضعيف؛ ولذلك رمز المؤلف لضعفه؛ لكن له شواهد.