(من استمع إلى آية من كتاب الله) أي أصغى إلى قراءة آية منه، وعدى الاستماع بـ "إلى" لتضمنه معنى الإصغاء، قال في الكشاف: الاستماع جار مجرى الإصغاء، والاستماع من السمع بمنزلة النظر من الرؤية، ويقال: استمع إلى حديثه وسمع حديثه أي أصغى إليه وأدركه بحاسة السمع اهـ. (كتب الله له حسنة مضاعفة، ومن تلى آية من كتاب الله كانت له نورا يوم القيامة) إشارة إلى أن الجهر بالقراءة أفضل؛ لأن النفع المتعدي أفضل من اللازم، ومحله إن لم يخف نحو رياء كما يفيده أخبار أخر
(حم عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) قال الحافظ العراقي: وفيه ضعف وانقطاع، وقال تلميذه الهيثمي: فيه عباد بن ميسرة ضعفه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وغيره، ووثقه nindex.php?page=showalam&ids=17336ابن معين مرة وضعفه أخرى .