(من استمع إلى صوت غناء لم يؤذن له أن يسمع الروحانيين في الجنة) وبقية الحديث عند مخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14155الحكيم قيل: ومن الروحانيون يا رسول الله؟ قال: قراء أهل الجنة، وهذا يدل على أن في الجنة أئمة كالأمراء وعرفاء وقراء، فالأئمة هم الأنبياء، والعرفاء هم أهل القرآن الذين عرفوا به في الدنيا، والقراء يتلذذ أهل الجنة بأصواتهم، سموا روحانيين للروح الذي على قلوبهم من فرحهم بالله أيام الدنيا، وكل أحد في الجنة حظه من الله على درجته هنا
[تنبيه] قال القرطبي : قيل إن حرمانه سماع الروحانيين إنما هو في الوقت الذي يعذب فيه في النار، فإن خرج بالشفاعة أو الرحمة العامة المعبر عنها في الحديث بالقبضة أدخل الجنة ولم يحرم شيئا، ويجري مثله في حرمان الحرير والخمر والذهب والفضة لمستعملها في الدنيا