(من أسدى إلى قوم نعمة) قال في الفردوس: المسدي المعروف يقال: أسدى إليه معروفا إذا أصابه بخير، وفي جامع الأصول: أسدى وأولى بمعنى المعروف صفة لمحذوف، أي شيئا معروفا، والمراد به الجميل والبر والإحسان قولا وعملا (فلم يشكروها له فدعا عليهم استجيب له) لأنهم كفروا بالنعمة واستخفوا بحقها لعدم شكرهم له، ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله، والمسدي وإن كان واسطة لكنه طريق وصول نعمة الله إليهم، والطريق حق من حيث [ ص: 61 ] جعله واسطة، وذلك لا ينافي رؤية النعم من الله، وإنما المنكر أن يرى الواسطة أصلا، ومن تمام الشكر ستر عيب العطاء وعدم الاحتقار
nindex.php?page=showalam&ids=14607 (الشيرازي) في الألقاب (عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ) ورواه عنه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم nindex.php?page=showalam&ids=16138والديلمي بأبسط من هذا، ولفظه: من أسدى إلى قوم نعمة فلم يقبلوها بالشكر فدعا عليهم استجيب له فيهم .