(من أصابته فاقة) أي شدة حاجة (فأنزلها بالناس) أي عرضها عليهم وسألهم سد خلته (لم تسد فاقته) لتركه القادر على حوائج جميع الخلق الذي لا يغلق بابه، وقصد من يعجز عن جلب نفع نفسه ودفع ضرها (ومن أنزلها بالله أوشك) بفتح الهمزة والشين (الله له بالغنى) أي أسرع غناه وعجله، قال التوربشتي: والغناء بفتح الغين الكفاية من قولهم لا يغني غناء بالمد والهمزة، ومن رواه بكسر الغين بالمد والكسر: الكفاف مقصور على معنى اليسار فقد حرف المعنى لأنه قال يأتيه الكفاف عما هو فيه (إما بموت آجل أو غنى عاجل) كذا في نسخ هذا الكتاب تبعا لما في جامع الأصول وأكثر نسخ المصابيح، والذي في سنن nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي : nindex.php?page=hadith&LINKID=673325بموت عاجل أو غنى آجل، وهو كما قال الطيبي أصح
(حم د) في باب من لا تحل له المسألة (ك) في الزكاة (عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ) ورواه عنه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي أيضا وقال: حسن صحيح غريب، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : صحيح، وأقره الذهبي .