(من أصبح مطيعا لله في) شأن (والديه) أي أصليه المسلمين (أصبح له بابان مفتوحان من الجنة فإن كان واحدا فواحد) قال الطيبي: فيه أن طاعة الوالدين لم تكن طاعة مستقلة بل هي طاعة الله، وكذا العصيان والأذى، وهي من باب قوله إن الذين يؤذون الله ورسوله و "من الجنة" يجوز كونه صفة أخرى لقوله "بابان" وكونه حالا من الضمير في "مفتوحان"، وقوله [ ص: 68 ] "فواحد" أي فكأن الباب المفتوح واحد، وقضية صنيع المؤلف أن هذا هو الحديث بتمامه، والأمر بخلافه، بل بقيته: ومن أمسى عاصيا لله في والديه أصبح له بابان مفتوحان من النار، وإن كان واحدا فواحد، قال رجل: وإن ظلماه قال: وإن ظلماه وإن ظلماه وإن ظلماه اهـ. بلفظه. قال الطيبي: وأراد بالظلم ما يتعلق بالأمور الدنيوية لا الأخروية، وفيه أن طاعة الوالدين لم تكن طاعة مستقلة بل هي طاعة الله وكذا العصيان والأذى
( nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر ) في التاريخ (عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ) قال في اللسان: رجاله ثقات أثبات غير عبد الله بن يحيى السرخسي فهو أفقه اتهمه nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي بالكذب .