(من اضطجع مضجعا لم يذكر الله فيه كان عليه ترة) بكسر المثناة الفوقية وفتح الراء المهملة كما في شرح المصابيح، أي نقصا، من تره يتره، وقيل حسرة لأنها من لوازم النقصان، قال الطيبي: روي "كانت" بالتأنيث ورفع "ترة" فينبغي أن يؤول مرجع الضمير من "كانت" مؤنثا، أي الاضطجاعة والقعدة، و"ترة" مبتدأ والجار والمجرور خبره، والجملة خبر كان، وأما على رواية التذكير ونصب "ترة" فظاهر (يوم القيامة) فإن النوم على غير ذكر الله تعطيل للحياة، وربما قبضت روحه في ليلته، فكان من المبعدين، والعبد يبعث على ما مات عليه، وأما من نام على ذكر وطهارة فإنه يعرج بروحه إلى العرش ويكون مصليا إلى أن يستيقظ، فإن مات على تلك الحالة مات وهو من المقربين، فيبعث على ما مات، ذكره حجة الإسلام (ومن قعد مقعدا لم يذكر الله فيه كان عليه ترة يوم القيامة)
(د) في الأدب (عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) رمز لحسنه، وفيه nindex.php?page=showalam&ids=17000محمد بن عجلان خرج له nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم متابعة، وأورده الذهبي في الضعفاء، وظاهر صنيع المصنف أن nindex.php?page=showalam&ids=11998أبا داود تفرد بإخراجه عن الثقة وليس كذلك، بل خرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي أيضا عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة .