(من اعتذر إليه أخوه بمعذرة) أي طلب قبول معذرته، واعتذر عن فعله: أظهر عذره. قال nindex.php?page=showalam&ids=14343الراغب: والمعتذر هو المظهر لما يمحو به الذنب (فلم يقبلها) منه (كان عليه من الخطيئة مثل صاحب مكس) لأن من صفاته تعالى قبول الاعتذار والعفو عن الزلات، فمن أبى واستكبر عن ذلك فقد عرض نفسه لغضب الله ومقته. قال الراغب: وجميع المعاذير لا تنفك عن ثلاثة أوجه: إما أن يقول لم أفعل أو فعلت لأجل كذا فيتبين ما يخرجه عن كونه ذنبا، أو يقول فعلت ولا أعود، فمن أنكر وأنبأ عن كذب ما نسب إليه فقد برئت منه ساحته، وإن فعل وجحد فقد يعد التغابي عنه كرما، ومن أقر فقد استوجب العفو بحسن ظنه بك. قال الحكماء: تحاذر عن مذنب لم يسلك بالإقرار طريقا حتى أخذ من رجائك رفيقا، وإن قال فعلت ولا أعود فهذا هو التوبة، وحق الإنسان أن يقتدي بالله في قبولها. قال nindex.php?page=showalam&ids=14847الغزالي: مهما رأيت إنسانا يسيء الظن بالناس طالبا للعيوب فاعلم أنه خبيث في الباطن، وأن ذلك خبث يترشح منه، وإنما يرى غيره من حيث هو، فإن المؤمن يطلب المعاذير، والمنافق يطلب العيوب، والمؤمن سليم الصدر في حق الكافة، وفيه إيذان بعظم جرم المكس، فإنه من الجرائم العظام
(هـ nindex.php?page=showalam&ids=14679والضياء ) المقدسي nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان في روضة العقلاء من طريق nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع عن سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن ابن مينا (عن جودان) غير منسوب. قال الحافظ العراقي: اختلف في صحبته، وجهله nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم وقال: لا صحبة له وباقي رجاله ثقات. قال: ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بسند ضعيف اهـ. وفي الإصابة عن nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان : إن كان nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير سمعه فهو حسن غريب، وما ذكر من أنه "جودان" بالجيم هو ما جرى عليه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه . قال ابن حجر: وهو الصواب، وقول nindex.php?page=showalam&ids=14785العسكري "يودان" تصحيف.