(من أعيته المكاسب) أي أعيته ولم يهتد لوجهها (فعليه بمصر) أي فليلتزم سكانها أو ليتجر بها (وعليه بالجانب الغربي منها) فإن المكاسب فيها ميسرة، وفي جانبها الغربي أيسر، ولم تزل الناس يترجمون مصر بكثرة الربح ونهوض المتجر. [ ص: 76 ] وقد روى nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب في التاريخ عن nindex.php?page=showalam&ids=13974الجاحظ : الأمصار عشرة: فالصناعة بالبصرة، والفصاحة بالكوفة، والخير ببغداد، والعز بالري، والحسد بهراة، والجفاء بنيسابور، والبخل بمرو، والطرمزة بسمرقند، والمروة ببلخ، والتجارة بمصر اهـ، وفي الخطط أن في بعض الكتب الإلهية: إن مصر خزائن الأرض كلها، فمن أرادها بسوء قصمه الله، وعن nindex.php?page=showalam&ids=16850كعب الأحبار : مصر بلد معافاة من الفتن، من أرادها بسوء كبه الله على وجهه، وعن nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى : ما كادهم أحد إلا كفاهم الله مؤنته، نعم كره بعض السلف استيطانها، أخرج nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر في تاريخه عن ابن عمر بن عبد العزيز قال لرجل: أين تسكن؟ قال: الفسطاط، قال: أف، أتسكن الخبيثة المنتنة وتذر الطيبة الإسكندرية؟ فإنك تجمع بها دنيا وأخرى طيبة الموطإ، والذي نفس nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بيده لوددت أن قبري يكون بها
( nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر ) في تاريخه (عن nindex.php?page=showalam&ids=13ابن عمرو ) بن العاص.