(نبات الشعر في الأنف) وعدم نباته لفساد المنبت يؤذن باستعداد البدن لعروض الجذام. وهذا من دقائق الحكمة التي كان يعلمها المصطفى صلى الله عليه وسلم. قال nindex.php?page=showalam&ids=14085الحرالي: كان يتكلم في علوم الأولين بكلمات يعجز عنها إدراك الخلق؛ لأن الخلق لا يستطيعون حصر المحسوسات، غاية إدراكهم حصر كليات المعقولات، ومن استجلى أحواله علم اطلاع حسه على إحاطة المحسوسات وأحكامها. قال ابن الكمال: وفيه دلالة على أن الأمر يكون من العلل أيضا، فاندفع تمسك nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك بقوله تعالى: فإذا أمنتم الآية في الاحتجاج على أن الإحصار لا يكون إلا عن قهر (أمان من الجذام) والجذام معروف. قال الجوهري: الجذام كالصدام بالكسر، وقال الأزهري : بالضم، وفي مجمع الأمثال للميداني: هذا هو القياس؛ لأن هذه الأدواء على هذه الصيغة وردت، كالزكام والجذام والصداع
(ع) عن شيبان عن فروخ عن أبي الربيع السمان، واسمه أشعث بن سعيد عن هشام عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة (طس) عن أحمد الأبار عن عبيد بن محمد التيمي عن أبي الربيع (عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ) قال nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي : موضوع، وأبو الربيع متروك. وسئل nindex.php?page=showalam&ids=17336ابن معين عن هذا الحديث فقال: باطل، وكذا قال nindex.php?page=showalam&ids=13890البغوي nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان . قال المؤلف: والأشبه أنه ضعيف لا موضوع، وقال الهيثمي: رواه nindex.php?page=showalam&ids=12201أبو يعلى nindex.php?page=showalam&ids=13863والبزار nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني ، وفيه أبو الربيع السمان وهو ضعيف، وفي الميزان: قال nindex.php?page=showalam&ids=13890البغوي : هذا باطل اهـ.