[ ص: 290 ] (نهيت أن أمشي عريانا) أي نهاني الله تعالى عن المشي حال كوني عريانا من لباس يواري عورتي، وهذا قبل أن ينزل عليه الوحي كما يصرح به السبب الآتي، وصرح به nindex.php?page=showalam&ids=16138الديلمي عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، فنهي قبل النبوة عن المشي عريانا، ثم نهي بعدها عن التعري مطلقا

(طب عن nindex.php?page=showalam&ids=18العباس) بن عبد المطلب قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=934989كنا ننقل الحجارة إلى البيت حين كانت قريش تبنيه، فانفردت قريش رجلان رجلان ينقلان الحجارة، فكنت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم ننقل الحجارة على رقابنا وأزرنا تحت الحجارة، فإذا غشينا الناس اتزرنا، فبينما أنا أمشي وهو أمامي ليس عليه إزار فخر، فألقيت حجري وجئت أسعى، فإذا هو ينظر إلى السماء فوقه، قلت: ما شأنك؟ فقام فأخذ إزاره وقال: نهيت... إلخ، فكنت أكتمها مخافة أن يقولوا مجنون، حتى أظهر الله نبوته. قال الهيثمي: فيه nindex.php?page=showalam&ids=16833قيس بن الربيع، ضعفه جمع ووثقه nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة وغيره اهـ. وفيه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=16052سماك بن حرب ، أورده في الضعفاء وقال: ثقة، كان nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة يضعفه، وقال ابن حجر: وقيل أبو حراش في حديثه لين، وهذا الحديث رواه بنحوه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني أيضا، nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم من حديث أبي الطفيل وفيه: nindex.php?page=hadith&LINKID=886335بينما هو يحمل الحجارة من أجياد لبناء الكعبة وعليه نمرة، فضاقت عليه، فذهب يضعها على عاتقه، فبدت عورته من صغرها، فنودي: يا محمد خمر عورتك، فلم ير عريانا بعد ذلك، فكان بين ذلك وبين البعث خمس سنين.