(نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الأغلوطات) جمع أغلوطة كأعجوبة، أي ما يغالط به العالم من المسائل المشكلة لتشوش فكره، ويستنزل ويستسقط رأيه، لما فيه من إيذاء المسؤول وإظهار فضل السائل، مع عدم نفعها في الدين، قال nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي : إذا أراد الله أن يحرم عبده بركة العلم ألقى على لسانه المغاليط، فلقد رأيتهم أقل الناس علما، وكان أفاضل الصحابة إذا سئلوا عن شيء قالوا: وقع؟ فإن قيل نعم أفتوا، وإلا قالوا: دع حتى يقع، وقد انقسم الناس في هذا الباب: فمن ذاهب إلى كراهة المسائل مطلقا، وسد بابها حتى قل فهمه وعلمه بحدود ما أنزل الله على رسوله، فصار حامل فقه غير فقيه، وهم أتباع أهل الحديث، ومنهم من توسع في البحث عما لم يقع وأكثر الخصومة والجدال حتى تولد منه الأهواء والبغضاء، ويقترن ذلك بنية الغلو والمباهاة، وهذا الذي ذمه العلماء ودلت السنة على قبحه، وأما فقهاء الحديث فوجهوا هممهم إلى البحث عن معاني الكتاب والسنة، وكلام السلف، والزهد والدقائق، ونحوها مما فيه صفاء القلوب والإخلاص لعلام الغيوب، وهذا محمود مطلوب
(حم د عن معاوية) بن أبي سفيان، وفيه عبد الله بن سعد ، قال nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم : مجهول، قال [ ص: 302 ] nindex.php?page=showalam&ids=17293ابن القطان: صدق nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم ، لو لم يقله لقلناه، وذكره nindex.php?page=showalam&ids=14451الساجي في ضعفاء الشام.