[ ص: 313 ] (نهى عن الجلالة) التي تأكل الجلة، أي العذرة من الأنعام (أن يركب عليها) حتى يتيقن ذهاب النجاسة منها وزوال اسم الجلالة عنها، ولفظ أبي داود: نهى عن الجلالة في الإبل أن يركب عليها، فلعل المؤلف سقط من قلمه "في الإبل" سهوا (أو يشرب من ألبانها) أو يؤكل من لحمها بالأولى، وأخذ بظاهره جمع من السلف فمنعوا ركوبها، قال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر لرجل له إبل جلالة: لا تحج عليها ولا تعتمر، وقال ابنه: لا أصاحب أحدا ركبها، وحمل ذلك في المطامح على التغليظ قال: وليس في ركوبها معنى يوجب التحريم اهـ، ومن زعم أن ذلك لنجاسة عرقها فينجسه فقد وهم؛ إذ الرواية مقيدة في الصحيح بالإبل، وعرقها طاهر
(د ك عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر) بن الخطاب، قال النووي بعد عزوه nindex.php?page=showalam&ids=11998لأبي داود: إسناده صحيح.