(نهى عن الشرب) ألحق به الأكل (من ثلمة القدح) بضم المثلثة: محل الكسر منه؛ لأن الوسخ والقذى والزهومة يجتمع في الثلمة ولا يصل إليه الغسل، ومن ثم جاء في رواية أنه مقعد الشيطان، وأنه لا يتماسك عليه الفم، فربما انصب على الشارب (وأن ينفخ في الشراب) أي المشروب بنحو تنفسه فيه ثم يفصل القدح عن فيه، ثم يتنفس، فقد يسقط من ريقه فيه ما يقذره، والنفخ في الطعام كهو في الشراب، والنفخ أشد كراهة من التنفس فيه
(حم د ك) في الأشربة (عن [ ص: 317 ] nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد ) الخدري ، وفيه قرة بن عبد الرحمن بن جبريل المصري، خرج له nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم مقرونا بغيره، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد : منكر الحديث، nindex.php?page=showalam&ids=17336وابن معين: ضعيف.