(ابدأ) ؛ بكسر الهمزة؛ وفتح المهملة؛ (بمن تعول) ؛ أي: تمون؛ يعني بمن تلزمك مؤنته؛ من نفسك؛ وزوجك؛ وقريبك؛ وذي روح ملكته؛ فإن اجتمعوا؛ وله ما ينفق على الكل؛ لزمه؛ وإلا قدم نفسه؛ فزوجته؛ فولده الصغير؛ أو المجنون؛ فأمه؛ فأباه؛ فولده المكلف؛ فجده؛ فأبا جده؛ وإن علا؛ ذكره nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ؛ قال السمهودي: والحديث وإن ورد في الإنفاق؛ فالمحققون يستعملونه في أمور الآخرة؛ كالعالم يبدأ بعياله في التعليم؛ ويؤيده قوله (تعالى): قوا أنفسكم وأهليكم نارا ؛ الآية؛ وأخذ بعض الصوفية منه أنه يقصد بتعلم العلم نفسه أولا؛ ثم المسلمين ثانيا؛ الأقرب فالأقرب؛ فلا يقصد نفع غيره إلا تبعا؛ ليحوز أجر النية والعمل.
(طب)؛ nindex.php?page=showalam&ids=15007والقضاعي ؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=137حكيم بن حزام ) ؛ بفتح الحاء؛ والزاي؛ كذا ضبطه ابن رسلان؛ ومن خطه نقلت؛ لكن ضبطه ابن حجر؛ كالكرماني؛ بكسر أوله؛ وهو الظاهر؛ وهو ابن خويلد الأسدي؛ من المؤلفة الأشراف؛ الذين حسن إسلامهم؛ عاش مائة وعشرين سنة؛ نصفها في الجاهلية؛ ونصفها في الإسلام؛ قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=689193سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أي الصدقة أفضل؟ فذكره؛ رمز المؤلف لصحته؛ وليس كما قال؛ فقد قال الهيتمي: فيه أبو صالح ؛ مولى حكيم؛ ولم أجد من ترجمه.