(نهى) نهي تحريم، وقيل تنزيه (عن الصلاة) في غير حرم مكة سوى الجمعة بحديثين فيها (بعد) فعل صلاة (الصبح حتى تطلع) وفي رواية: تشرق (الشمس) أي وترتفع كرمح كما تقيده رواية "حتى ترتفع"، فالمراد طلوع مخصوص (و) نهى عن الصلاة (بعد) فعل (العصر حتى تغرب) الشمس، وفي رواية: تغيب، فلو أحرم بما لا سبب له أو بما له سبب متأخر أثم ولم تنعقد، كصوم العيد، بخلاف ما له سبب متقدم أو مقارن فلا يكره عند الشافعية. وقال nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة : يحرم فعل كل صلاة في الأوقات الثلاثة مطلقا إلا عصر يومه عند الاصفرار، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : يحرم النفل لا الفرض، ووافقه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، لكنه جوز ركعتي الطواف، وكما تكره الصلاة بعد هاتين تكره من الطلوع إلى الارتفاع كرمح، ومن الاستواء إلى الزوال في غير [ ص: 319 ] يوم الجمعة، ومن الاصفرار إلى الغروب، قال ابن حجر: ومحصل ما ورد من الأخبار في تعيين الأوقات التي يكره فيها الصلاة خمسة: عند طلوع الشمس، وعند غروبها، وبعد الصبح والعصر، وعند الاستواء، وترجع بالتحقيق إلى ثلاثة: من بعد صلاة الصبح إلى ارتفاع الشمس، فشمل الصلاة عند الطلوع، وكذا من صلاة العصر إلى الغروب، ولا يعكر عليه أن من لم يصل الصبح مثلا حتى تغرب يكره له التنفل حينئذ؛ لأن الكلام أجري على الغالب المعتاد، وهذه صورة نادرة لا مقصودة
[فائدة] فرق nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=16972وابن سيرين في الصلاة بعد الصبح والعصر والصلاة عند الطلوع والغروب، فقالا: تكره في الأوليين، وتحرم في الأخريين، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13064ابن حزم تبعا nindex.php?page=showalam&ids=12لابن عمر : تحرم الصلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس، وتباح بعد العصر حتى تصفر تمسكا بما رواه nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود ، قال ابن حجر بإسناد قوي: إنه نهى عن الصلاة بعد العصر إلا والشمس مرتفعة
[تنبيه] أخذ بعمومه الجمهور، وخصه nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي بخبر nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان عن nindex.php?page=showalam&ids=67جبير بن مطعم : nindex.php?page=hadith&LINKID=666842لا تمنعوا أحدا طاف بهذا البيت وصلى أية ساعة شاء من ليل أو نهار. قال بعضهم: وبين الحديثين عموم وخصوص: فالأول عام في المكان خاص بالزمان، والثاني بالعكس، فليس عموم أحدهما على خصوص الآخر بأولى من عكسه
(ق ن عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر) بن الخطاب.