(هذه الحشوش) بضم الحاء المهملة وشينين معجمتين، جمع حش بتثليث الحاء كما في المشارق، من الحش بالفتح، وهو البستان، كنى به عن الخلاء؛ لأنهم كانوا يتغوطون بين النخيل قبل اتخاذ الكنف، ثم كنى به عن المستراح، والإشارة يحتمل كونها لقربها، فلعله أشار إلى حشوش قريبة منه، ويحتمل كونها للتحقير، كما في حديث: nindex.php?page=hadith&LINKID=75904من ابتلي بشيء من هذه القاذورات، وكما قيل في أهذا الذي يذكر آلهتكم ذكره الولي العراقي (محتضرة) أي يحضرها الشيطان؛ لأنها محل الخبث، وكشف العورة، وعدم ذكر الله، والخبيث للخبيث (فإذا دخل أحدكم) إليها (فليقل) عند دخوله ندبا (باسم الله) لتدرأ التسمية عنه شرهم، قال الولي العراقي: فيه أنه ينبغي للمعلم والمفتي ذكر العلة مع الحكم؛ لأنه أدعى للقبول والمبادرة، وكأنه إنما ذكرها لاستبعادهم عن ذكر الله في محل قضاء الحاجة، وفيه أيضا تقديم ذكر العلة على الحكم لمصلحة تقتضيه
( nindex.php?page=showalam&ids=12769ابن السني ) في عمل يوم وليلة (عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس) بن مالك، رمز لحسنه، ورواه أصحاب السنن الأربعة عن nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم بلفظ: nindex.php?page=hadith&LINKID=671928إن هذه الحشوش محتضرة، فإذا أتى أحدكم الخلاء فليقل: أعوذ بالله من الخبث والخبائث، قال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : في إسناده اضطراب، قال مغلطاي: وليس قادحا، ومال nindex.php?page=showalam&ids=13053أبو حاتم البستي إلى تصحيحه، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم من طريقين وقال: كلاهما على شرط الصحيح.