(هل ترون ما أرى) قيل: الرؤية هنا علمية، وقيل بصرية، بأن مثلت له الفتن حتى نظر إليها كما مثلت له الجنة والنار [ ص: 354 ] في الجدار (إني لأرى مواقع الفتن) أي مواضع سقوطها (خلال) جمع خلل، وهو الفرجة بين شيئين (بيوتكم) أي نواحيها (كمواقع القطر) أي المطر، شبه سقوط الفتن وكثرتها بالمدينة بسقوط القطر في الكثرة والعموم، وهذا من آيات نبوته، فقد ظهر مصداقه من قتل عثمان ، وهلم جرا
(حم ق عن nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة بن زيد ) nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة .